إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهدهِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله(صل الله عليه وسلم )على آله و أصحابه أجمعين وبعد: فإن مما ينبغي على أهل الإيمان معرفته أن من حقائق العقيدة الإسلامية الإيمان بالله رباً  و بالإسلام ديناً و بمحمد(صل الله عليه وسلم) نبياً ورسولا، وقد كان (صل الله عليه وسلم) لا يترك خيرا ينفع الأمة إلاّ دلها عليه ولا يرى شراً إلا حذرها منه وما ترك أمراً يحتاج إلى بيان وتفصيل إلاّ بينه ووضحه، فاستحق بذلك أن يكون الأسوة والقدوة في كل أمر من الأمور .. 
ومن هنا وجب على أمته معرفة قدره وعظيم شأنه والتمسك بحبله حتى تكون لها السيادة والريادة في كل شأن من شؤون الحياة السياسية والاقتصادية  والاجتماعية والتربوية وغير ذلك.

mohammdsalhi
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الأبحاث الدينيةو العلمية .

جديد قسم : المقدمة

إرسال تعليق